مِنْ ضَوْعِ
تَغِريدةٍ بالحبِّ كم عبقتْ
هذي الرُّبَا
وانْتَشَتْ بِالعِطْرِ أَنْفَاسُ
فاغنمْ
مِنَ البَوحِ
مَا طَابتْ مَنَاهِلهُ
وَاشْرَبْ نَدَى
الشِّعْرِ لا خَمْرٌ ولا كَاسُ
مَا زِلتُ أذْكُرُ يَا لَيلَى كَلَامَ أَبِي:
الصِّدْقُ مَكْرُمَةٌ وَالكَذبُ إفلاسُ
وَ كُلّمَا عَنَّ حَرْفٌ في مُخَيِّلَتي
أَضَاءَ مِنْ عَتَمَاتِ الرُّوحِ نِبْرَاسُ