من أرْضِ “بلقيس”
هذا الشَّوقُ تحمله
نسائمُ الليلِ
وَالغيمُ الذي عَبَرَا
ما بينَ “عَكَّا وَحَيفَا وَالخَلِيلِ” أنا
مسافرٌ كُلّمَا طَالَ النَّوَى اصْطَبَرَا
قيثارتي الآنَ
يا “بيسانُ” في كدرٍ
باتت من الحُزْنِ يَقْظَى تبعثُ الكَدَرَا
أرى بلادي
على الأجداثِ بَاكيةً
كم أوجعَ السُّهدُ في أحْدَاقِهَا السّهَرَا