السّتار الّذي يغفو على تلك النّافذة
يرقب يداً
تحرس النّجوم
تخبّئ الشّتاء في ظلّ جناحيْ حبيبٍ
أعيى اللّيلَ
وهجُ سهادِه
أشقى الفجرَ
نزيف دعائه.
إنّي رأيتُ في عزفه تقاسيم الجداول
وقصائد تؤرق ضمير رسلٍ كثيرين
يبشّرون بنفحات الدّهشة
وتماوجات الرّيح.
تحدّثني هذا المساء عن ألوان السّماء
اجتمعتْ في كفّكَ
تقتات خبز الحياة
وتهوي في قلبك لوناً ثامناً
يصوغ لوحة جديدة، في زمن جديد، لأناً جديدة.