طوى الليلُ أجنحةً
من سكونٍ
على أنجُمٍ سبَحَتْ
في رحابِ الفضاءْ
ونامَ يُلملِمُ ما قد تبقَّى
من العتْمِ في صحوةٍ
من ضياءْ
تبدَّتْ على قُبَّةٍ تستديرُ
وتبحثُ عَنْ ومضةٍ
من رجاءْ
لعلَّ الهدوءَ الذي
كم تمنَّتْهُ روحٌ
يلوحُ بومضِ السنى
فيُشرِقُ وجهُ السماءْ
ويبسِمُ ثغرُ التلاحينِ
تعزِفُها كفُّ أمنيةٍ
راودتها النسائمُ
تحنو وتلأمُ جُرحًا
تعمَّقَ بالبعدِ
عَنْ جنَّةٍ من جنانِ الخلودِ ،،
وتضحكُ إِذْ لاحَ
ومضُ اللقاءْ
،،،،،،،،،،،،،،
على شرفةٍ من زمانٍ بعيدٍ
وقفتُ أطِلُّ
أُسَرِّحُ أخيلتي
في امتدادِ الرؤى
في فضاءِ غُموضٍ غريبْ
فحاصرني هاجِسٌ
من قناديلِ وقتٍ مضى
مشرَئبًّا لأفقٍ تلملمَ
في عتمةِ الليلِ
بعدَ انكفاءِ الغروبِ
الذي أطفأَ الشمسَ
في روحِ ساقيةٍ
أتعبتْها الدواليبُ
في دورانٍ مُريبْ
تلاحقَ يتلو من الشوقِ
آيَاتِ عشقٍ
بصمتٍ مَهيبْ
وظلَّتْ تُفتِّشُ عن هدأةٍ
في سكونِ الترابِ الحبيبْ