على شفى حفرة من حب
حين تلاقينا
كان الموج
كعيون الصبايا الناعسات
أتفقنا
أن يكون الغيم مخدعآ
ثالثنا كان اللاشي ء
قمرية الوجنتين
أخذ الليل حلكته
من سواد عينيها
أتت تجر اذيالها
كأنها النوم بعد السهر
متقوسه الاجفان
يغفو على شفتيها بقايا زهر
تبسمت
بعد أن شقت العابرين
لم تر كل الجموع
أطرقت خجلآ
همست للصباح
فأتى مهرجان الفرح
خذ بيدي قالت
وأضمرت كلماتها
وهمت…. وهممت لولا.. أن….
ومشينا
أنفاسها تحكي قصة قلبها
متعبة من سنين زائفة
فرحة بوجود أمل
سحبتني رغمآ عني لأحاديث لا اعرفها
قالت
أأعجبك النادل الذي يرمقنا
قلت كأنه يعرفك
قالت هي ذات ظنوني
فضحكنا
وحين صار موعد الوداع
قرأت الجوع
على شفتيها
والليل أخفى كل العيون عنا
للحظة
وجدتني أمضغ
شيئآ لا أعرفه
ولا اعرف طعمه
فتحت عيني
فوجدتني عالقآ بشفتيها…
اترى هو الغزل ُ بعد الخمسين