آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
على صهوة المجد أستل حدسي
أعانق أحلام يومي وأمسي
أسافر من ثغر أنثى لأنثى
وأشرب في بابها ألف كأس
أهشم نافذة الحب زهوا
وأنسج أوجاعها ملء طرسي
هشــمـت
نافــذة الــعـذاب
نسجت أشرعة الهوى المجبول هذيا ناعما
كبحت في رؤياي غيلان الشباب
بنـيـت برجا من أغـاني الماء
فـي رئـة الـسـحاب
رشــــوت ضــلعا حــائـما
بـين الحــقــيـقــة والســــراب
دنوت أقطف كوكبا
وغزلت أحجية الضباب
**
يا دار
هأنذا أتيت
إليك ممتطيا عبابي
أســتل عـمرا من غـــدي
وأمـــد منــك إليــك مــا بي
أكــــــف آخــــــــــر نهدة
ســــالت لأوديـــــــة الخـــــــراب
وبـــــــــــــرغم صــــراخـــــــــــــيك
أعزف فكرة وأقـــــود عابدة الرباب
خلفي عواء
ثوب ناحيتي دماء
والــــريـــح تحـــــرق بــرعما لتشــــد قافــلة الــــذئاب
وأنا أســـير مَــــــــواكبا
أرد ألــسنـة الــحــصـى
عــن رأس عـاقـــرة الشــــراب
تســير أخيلتي معي
لنزف أشجان الندى والياسمين
إلى جنـابي
**
نامت
شجونك في جرابي
تنوح من هول المصاب
تــصفر أســــئلة الــــمدى،
ويموت فجر ضاحـــك
في ثـــوب ســـيدة الــــثقاب
والــورد يقطف ضــحــكة
لتضوع فاتحة اضـطرابي
مضت خيــول هواك ذاهــــلة مـعي
وغدت لحــون رؤاك تـــرفـل فـي الــصعاب .
