وحين راودني قلمي
قدت ريشتي من قبل
تزاحمت السطور في ذاكرتي
أحسستني تائهة بين جداول
التمني
وشتائل الوصف
المعنى اختلط في ذهني
بين الطبيعي والمجاز
أخذتني الرجفة
روحي تنسل من جسدي
حيرانة .مطمئنة
على مهب تباريحي
خوذيني أيتها الاقلام الوردية
بين الحين والحين
وساعة يتفتق العشق
من أغصان شجر الليمون
تفوح مجبرة روائح زهور
فتخرج قصيدة تتماهى
وعواطفي المتحررة
تراقص ظلي المنحاز
للبياض الذي يكسو صفحتي
المغتالة بغتة