عليْكَ صلاة اللهِ يا أشرفَ الوَرى
بِتعدادِ رَمْلِ البحْرِ والصّخرِ وَالحَصى
وَتعدادِ مَن لَبّى بِحَجّ وَعُمْرَةٍ
وَتعدادِ مَن ضافَ وَطافَ وَمَن سَعى
وَتعدادِ أشجارِ النّخيلِ بِواحَةٍ
يَعُجّ بِها طلعُ النّخيلِ وَما حَوى
وَتعدادِ غاباتٍ تَمادَتْ وَأيْنَعَتْ
وَتعدادِ طَيْرٍ سَبّحَ الحَقّ إذ شَدا
سَأزدادُ شَوْقاً بالصّلاةِ وَرَغبَةً
لِلُقْياهُ بعدَ الهجرِ مِنّي مَعَ الجفا
سَأهفو إلى لُقياهُ في كلّ ساعَةٍ
وَما خابَ عبدٌ صادِقُ الوَجدِ إن هَفا
شفيعَ البرايا كُن شفيعاً لِزلّتي
فَمَن نالَ حَظّاً مِن شفاعَتِكَ اكتَفى
وَيا رَبّ عَفواً عَن ذنوبٍ جَنَيْتُها
وَيا فَوْزَ مَن عَنهُ المُهَيْمِنُ قَدْ عَفا
بقلم تغريد بو مرعي