لستِ فوقَ الأرض كلَّ امرأةٍ
وأنا لستُ لوحدي رجُلا
لكِ أن تلقَي بغيري بدلًا
وسألقى في سواكِ بدلا
فكلانا واجدٌ عن خلِّهِ
بدلًا ينسى به ما فعلا
كل ماضٍ سوف نمحو رسمَهُ
ما استجدّ الآن أو ما اندملا
سنّةُ العشقِ فراقٌ دائمٌ
وعلى العشاق أن تمتثلا
نحن ما خُنّا الهوى سيدتي
هو مَن بالبين فينا اكتملا
نحن ما خنّاهُ .. خانتْهُ يدٌ
غرزَتْ في كلِّ ضلعٍ منجلا
لستُ أشكو .. لا .. ولكن حقُّ مَن
يقرضُ الأشعارَ أن يسترسلا
إن للشعر علينا منّةً
حين يعطي كل صاد منهلا
لا تقولي : كيف عاد الشعر ؟! مِن
حقِّهِ الشاعر ألا يُسألا
إن يكن طبع الهوى الذلّ فلن
أجعل القلبَ لحبٍّ منزلا
لا ترجّي من سحابي قطرةً
لن يرى رمْلُك دمعي مسبلا
غادري شعري الذي عاش على
وقْعِكِ العالي طروبًا ثمِلا
ها اختفتْ أوراقُهُ واحترقتْ
أنت تبكين .. فمن ذا أشعلا ؟!
ليس عدلًا .. كيف يجني “نَعَمًا”
من يكنْ يزرعُ أرضَ الحبِّ “لا” ؟!
أخبري عينيك أني منهما
نازعٌ روحيَ لا ألوي على …
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية