ضعي النوتيلا جانبًا،
لا تأكليها..
مارسيها..
ماذا فعلتِ للأطفال؟
يلتفون حولكِ، حول ضحكتكِ الأنيقة..
ماذا فعلتِ للعيد؛ يبدأ من فمك، ويقف عند
أطراف أصابعكِ المُنقّشة؟!
يحدث أن يكون العكس،
العيد لقطةٌ مسرّبة من أزلية جمالك..!!
مزيدًا من السكاكر؛ والكحول، والظباء الطريدة.
فكّي فلول شعركِ وليغسل نهركِ الأسود
ملامحنا الشحوبة..
أرينا كيف تهزمنا الأبابيل الرقيقة؛
ساقطي على شفتيّ مطرًا من القُبلاتِ الحميمة.
لن يذهب العيد قبل أن يلبس خاتم ضحكتكِ اللطيفة.