بالمشــاقر سوف نحــيا و نـدوم
و يـدوم الفخــر بالماضي العريق
دمــت يا عيـد الـمشاقر كل يـوم
هـاديـاً بالعطــر من ضـل الطريق
حيـنــما أقبلت أبــطلت الســموم
و أعدت القلب من جرفٍ سحيق
عـطـرك الفـواح أنـساني الهـموم
و غـدى للـروح في الـدنـيا رفيق
مَـدّ لي جـسـرا فجاورت النجوم
و لـهـا أمـسيت يا عـيدي عشـيق
فـرأيت البـدر مـن حولي يـحوم
طـالبـاً مـن وهــج أفـكاري بـريق
ورأيت الشمس من خلف الغيوم
تسڪب الأنــوار للــورد الرقـيـق
و فــؤادي في ندى الورد يعــوم
يرشف الشهــد و يمتص الرحيق
مـعـهـا بالــحب يغـفــو و يقــوم
يـفتـح الأبــواب للـجيـل الأنيــق
ينسف الأوهام لايخشى خصوم
يبعـث الأفڪار فينا ڪي نفيـق
***********
إحتفاءاً بقدوم عيد المشاقر
الأول من يونيو من كل عام