عِيدٌ يطلُّ وفي عينيهِ أسئلةٌ
شتّى وفي قلبِهِ حُزنٌ كتمناهُ
يقولُ هاأنذا حُلمُ الكبارِ وما
يرجو الصغارُ وما قد قالهُ اللهُ
أنا الكتابُ اليمانيُّ الذي نسجتْ
منهُ البطولاتُ درساً فاق معناهُ
عُدتم إليَّ كراماً يا لفرحتكمْ !!
ويا لخوفَ الذي أيلولُ عاداهُ
أنا نبيُّ بلادٍ لا يُساومُها
في العزِّ والبأسِ لا مالٌ ولا جاهُ
وأن تمادى بنو المجهولِ إنَّ لها
يوماً بهِ يلعنُ الطغيانُ مولاهُ