أَحْرَقْتُ في الطرقاتِ ألفَ قصيدةٍ
عَلِّي أنامُ وأستريحْ
وهَدَمْتُ للأحلامِ ألفَ مدينةٍ
عَلِّي أنامُ وأستريحْ
ودعوتُ أدمُعَ مُهجَتي وَرَجَوْتُها
وبكلِّ خيباتِ الهوىٰ ذَكَّرْتُها
وبكلِّ آمالي التي كانتْ جميعًا قَبْضَ ريحْ
ناشَدتُها…
أن ترحمَ القلبَ الجريحْ
ألَّا تُعَلِّقَ حُلمَهُ..
بنياطِ حلمٍ مِن خيالْ
ألَّا تُشاغِلَهُ بطيفٍ
قد بدا خلفَ المُحالْ
كم مِن ليالٍ
قد هَجَرْتُ مَنامَتي
كم مِن ليالْ!!
كم مِن نِداءاتٍ صَرَخْنَ بأضلعي
فترددتْ أصداؤها
في ساحةِ الكونِ الفسيحْ
مَن ذا يُبَدِّلُني بتمثالٍ
بلا نبضٍ.. بلا وعيٍ
وَرُوحْ
حتىٰ أنامَ وأستريحْ