عِيدانِ حاصِلُ طَعنتينِ يُساوِي =
شعبًا بعزِّةِ جُرحهِ غزَّاوِي
عِيدانِ…….•
ما «انصرمَا» بطلقةِ مدفعٍ أبدًا
كما «انصدمَا» بِردٍّ ذاوِي
بالكادِ تعترِفُ السَّكاكرُ 🍭
أنَّها
مَنْ
تجرحُ
الأطفالَ
ثُمَّ تُداوِي
فالقصَّةُ اتخذَتْ مسارَ رُوايةٍ طَالَتْ
ولم تَأبَهْ لموتِ الرَّاوِي
الجوعُ يُغريها بشحمةِ أُذنِهِ
حتى تراقصَهُ ببطنٍ طاوِي
لبيكَ يا أللهُ
غزةُ قِبلتي وهي الأحقُّ بَحجِّي الْمكَّاوِي
من أينَ
جاءوا للسَّماءِ بلونِها هَذا
أمام الواقع المأساوِي…!؟
لا طعمَ للكلماتِ يشبُهُ شَكلَها إنْ كانَ
لونُ الأُمنياتِ سَماوِيْ
جافيتُ أقلامِي ثلاثةَ أشهرٍ
ورجعت أكتشفُ البكاءَ كـ هَاويْ
عرَّجت ثانيةً لوضعِ رجولتي
في ثُقبِ هذا الشارعِ الأنثاوِي
فليستغل
الطيبون تضوّعِي
عند احتراقي كالبخورِ الجاوِي
ولتقصصِ الجدَّاتُ أقصرَ سكتةٍ شِعريةٍ
عنونتها بـ (حزاوِي)
أنا كُوَّةٌ من ضمنِ آلآفِ الكُوى العَوراءَ
أنظرُ من فؤادِي الخَاوِي
أشتاقُ أحتضِنَ الشُّموعَ،
فسَافرِي من حائطِ المَبكى إليَّ و آوِي
وقِفي بقبرِ قَصيدةٍ مَجهولةٍ
لا شاعرٌ في بطنِها أو غاوِي