يا أنتَ ..
ياكُل الوجُود
ياعنفوان الوجدِ
في عصفِ الشرود
يا دِفءَ احلام الصَبى
وفرحة الحملِ الغرير
عاد الجميعُ ولم تعُد
إلا بقايا من سهامِك
والكنانةُ فارغة ..
والسيفُ مثلومٌ بلا غِمدٍ
ومقبضهُ بلا كفٍ تجود ..
والدرعُ تحمِلهُ الجُنود
لأنهم ليسوا سواعدك
التي كانت تذُود ..
وجوادُك الفضي
يعدو مُسرعاً صوبَ المَدى
من دونِ سرج عادَ
إجتاز أحجية الخُلود ..
وصهيلهُ يعلوا ..
ليُخبِرنا بأنك لن تعُود ..!!
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية