آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
ناجيت طيفك حتى ذابت الفكر
والعين تهمي بدمع دونه المطـر
مازلت انت الهوى يالحن اغنيتي
وقصة العشق بحر هــائج خطر
غامرت فيه اخوض الموج اصرعه
وبي يقين بأن الموج يندحـــــــــر
فما تغيبن طرفا عن مخيلتـــــــــي
ولا اغيب ولكن كدت انشطـــــــــر
الشوق يعصف بي والبعد يمضغني
كيف المحبون يانار الهوى صبـروا
عقد من العمر يطلبني واطلبـــــه
مضى ومازلت انت السمع والبصر
انت الصبافي صباحي حين منطلقي
اذا نداء السما حيت به البكــــــــــــر
اشتم عطرك في ذاك النسيم فـــــما
احلى النسائم منك حين تنتشـــــــر
غادرت عنك جريحا جرحه وطــــن
يفتت الحزن وجداني ويعتصـــــــر
بيني وبينك قطعان قد انـسرحت
مثل الوباءولكن لست انـــــــكـسر
حشدمن الحقد مزهو بطينتـــــه
قد مالأته يهود الارض والتتـــــر
لكن ترياقهم عندي اذيقهـــــــــم
حر الجحيم اذا ما اطلق الشرر
لكي اراك سقيت كل رابـيــــــــة
من الوريد دماء ساعة انتشروا
اشهرت سيفا من الايمان اعرفه
فليس ينبو ولاتنتابه الــــــــــغير
جندت نفسي ومابالنفس عسكرة
لامسح الدمع عن محياك واعتذر
اخوض معترك الأبطال ممتشقا
سيفا وشعرا به الارجاء تنبهـــر
حتى اعود الى السبعين معتنقا
لكي ارى كسرك ياآزال ينجــبر
وارفع الهام مزهوا ومنتشــــــيا
في يوم عيدك والانحاء تزدهـــر
سأجعل الارض بركانا بمن مرقوا
حتى أرى مهرجان الفرس يندثر
خرجت والموت يقصدني واقصده
اني انا سيفك المضاء والقـــــــدر
فكيف اهاب وروحي ليس تملكها
يد الخلائق لاجـــــــــن ولا بشــر
وكيف يخشى محب ملـؤه شجـن
مااروع الحب اذ يغزو فينتصــــر
