غنّيه أو فرّغي في قلبه الضجرا
قد انتقاكِ وقد أعطى لك الوترا
“لو أنتِ تلقين ما يلقاه من وجعٍ
لَبِتِّ أكثر من واسى ومن سهرا”
يستأنسُ النار،
يرمي ثوبَ خيبتهِ
والليل يوجع لا أنسا ولا قمرا
لا لم يوَدّ احتضانا أو يرِد قُبَلا
فأنسه الله موجوعا و منكسرا
وكلّمَ القلبَ عن شيءٍ
وعلّمهُ بكلّ ما آلم الرسّام و الشُّعَرا