خاص لصحيفة آفاق حرة:
___________________
غواية..
الشاعرة خديجة قادري
مازال يسكب جفنه حتى غفا
في حبها ليصير طفلا مترفا
وغفت عيون الحب في صبواته
حتى انتهت رسل العبور لما اختفى
ودنا إليها يستبد بنبضه
نشوان مدّ يمينه كي يقطفا
وكأنما وافى الحياة ببهجة
و غزا صباحا مشرقا و مزخرفا
حتى إذا شعر الغواية ترتدي
من روحه، ركب التراجع وانطفا
و غدا بياض الحب يسكن روحه
فكأنه للحب ألبس معطفا
فنوى وأقسم خفية أن ينتمي
كضحية للعاشقين إذا وفا
هل كان ذاك الحب إلاّ شعلة..؟
تحتل قلبا للطفولة مرهفا
هذي زليخا تستعد لمكرها
يا رب يوسف كان يوسف مصطفى…
_______
ااجزائر