رَمَوْهُ بالغدر إذ رأوه مفترسا
وكم من جارح يستنفره الردع
وهل يعيب المرء حسن نباهته
والجهر بالسوء قد يبيحه الشرع
البادي أظلم ورب الكون أعلم
بمن أقصر الطرف
وخانه السمع
وبمن يشري
ولا يغريه البيع
إن الوفاء يعطي اللاهي أجرا
ما لا يعطيه القيام
والوتر والشفع
ليس النبل في تكلف المحاسن
إن النبيل من استقام
له الطبع
فكيف للهزيل حمل العظائم
وهو الذي يشدو بمجده الوجع
عجبت لشحه في كل فضيلة
يأتي ضرا ينهار بجانبه النفع
لم أر له هواية..
غير غوايات
تكوي اليد مثلما
يُقََطّر الشمع
اسمع !
يا من ذبحت الشهامة !
واستوى عندك الخفض والرفع
اتت نهايتك..
قامت قيامتك..
بَلَغَتْكَ رسالتي ولم أجد لها رَجْعُ.