في روعةِ العيــدِ يا أبهى ابتسـاماتي
أُهديــــكِ رُوحي وَ أشواقي وَ أبياتي
من مزهــــريَّاتِ أفراحي ٲُصمِّــمُهــــا
وَ مِن تراتيــــــلِ عِشقي مِن ملفَّاتـــي
كــَـنسمـــةِ الفجــــرِ ٲبعثـُهـــا مُعتَّقةً
بِقُبـلــــةٍ تحتــــوي بالــسِّرِّ آهـــاتي
بنظــرةٍ مِن عُيـــونِ العشقِ ٲصنعُــها
كَوَردةٍ تحتـــوي ٲحلـى حكـــايـــاتي
بِقُبلــةٍ مِن فَمِــــي لكِ ٲنتِ ٲُهديهــــا
فيها سأرسـُــــمُ أحلامي وَ غــايـاتي
العيــــــــدُ ٲقبَلَ لكنِّــــــي ٲُشاهـِــــدُهُ
مِثــلَ الخياْلِ الذيْ ٲحياهُ فيْ ذاتـــي
ياعيدَ رُوْحي وَ ياْ ٲُنســـــي وَ ياْ ٲملي
لكِ السلاْمُ ، لكِ أزكى تحـيَّاتـــــــــي
لا العيــــدُ عيْدًا غدا مِن دُونِكُم فرحًا
ضاقَت خـُدُوْديَ على زخَّاتِ دمْعاتـي
لكنــَّــني باســــمٌ بالعيدِ مُنْتظــــــرٌ
هـــــديةً علَّــها تأتي بِلَوْعـــــــاتــي
ماذا ٲقــــولُ لعيـــدٍ إن غـدوتِ بـــــهِ
بعيــــدةً عن مَـــدى عِشقي وَ ضمَّـاتي
وَ عن مَدى ناظــري يا مــَن ٲُناجيهـــــا
وَ يهطـــلُ الدمـــعُ يروي كلَّ وجناتـي
لكنَّنـــي في ريــــــــاضِ العيدِ مبتسمٌ
ٲُخفــي أنيـــني وَ ٲشواقي وَ عبراتـي
وَ أحضُنُ الحُبَّ في قلبي وَ أنشُــــــرُهُ
وَ خافِـقُ الحبِّ يسري في مسَاماتــي
يا عيــــــدُ ٲهلًا برغمِ الحزنِ ٲنطقُهــا
باللهِ اِحكِ لأهـــــــلِ الحُبِّ أنــَّـاتي
وَ قـُــل بأنِّي بـــدربِ الحُبِّ مُرتهـــَـنٌ
أشكُو من الْحزنِ لهْفي كُلَّ أوقاتي.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية