بيضاءُ تخطرُ في وشاحٍ أصفرٍ
وكأنّها شَفَق الغروبِ المُسْفرِ
فنّانةُ الحَرَكاتِ فاتنةُ الخُطى
تمتازُ في ألَقٍ ومَشْيُ تَمَخْطُرِ
تمشي على صوتِ البلابلِ والمُكا
في رِقّةٍ وتَمَايُلٍ وتَبَخْتُرِ
عطرُ الورودِ متى يلامسُ خدّها
يُبْدي مناظرها وإنْ لَمْ تَنْظُرِ
والمرءُ إعجاباً يسير مسارَها
مُتَرَجّلاً في دربِها المُتَعَطّرِ
في دربِها عبق الزّهورِ يحفّها
بتحيّةٍ وبنظرةٍ مِنْ أحْوَرِ
سارعتُ أنْ أخطوْخُطاها فاختفتْ
عَنْ عالمي وبقى جمال المَنْظَرِ