من مُقلةِ المرآةِ فرتْ طفلتي
دولابُها قد جمّدَ الأثوابا
لا يكبُرُ الفستانُ ، ظلَّ مقصَّرًا
لكأنَّهُ خدعَ الزّمانَ وآبَا
وحذاؤُها الوردي غابَ مقاسهُ
أخفى السنينَ ليلتَقي الأترابا
ستعودُ بي للخلف ،رقصةُ دميةٍ
وقرَ المشيبُ بها ،وليتَ تصابى
ستعودُ بي للخلف،
أينَ تقودنِي
ذات الرداءِ …….لكي نكونَ ذئابَا