ويٌد حريرية الصبا رقراقة
وأنامل خُلقت ُتشد قِشاباٌ
وخطوط راحة ساعد تستقرأ
فيها أمانينا ولن نُرتابا
بأنامل اليدِّ تخطُّ طيوب أق
دارٍ تُراسلنا صبىً وشبابًا
قلمٌ يحبّر استضاءً للدجى
وغزا الأديب فتىً يخطُّ كتاباً
فى راحتيْها أنبياء يُنادوا
هيّا إلى النعماء وءاتوا باباً
أهلاً فضا ئيَتى على قلبٍ صبا
أهلاً بأُنسٍ داعباً وهّاباً
أهلا فراديسى وسهلاً بالقرى
خضّرتِ أرضًا وابتنيتِ شِعاباً
جهّز فؤادى موكب العرس القصىْ
عطّرْ بريق لعابها الأعصابا
سعّرْ لهيب القلب فى أحضانه
شمّرْ لباسك وافتح الأبوابا
أهلًاً بآفاق الفضاء وكله
وتحية منّا ولن نُعتابا
من نطمى :إبراهيم امين مؤمن