” “
أفبعدما أغدقت من حبي الشفيف..
نقيعه
ولأنني أيقنت بالعهد القديم..
ولم أزل..؟
أو بعدما أنفقت دهرا في التضرع مغرما..
أو مرغما
وذرفت من دمع الصبابة غيمة
وبرعت في همس التودد والغزل
حتى ظننت أني قد بلغت مطامحي
وازدان عمري في وصالك واكتمل
وأظنني أفرطت في ثقتي
وهذي كبوتي
وشديد إخلاصي وحرصي تارة
وبغيرتي التي لا تحتمل
أو ربما أعياك فرط تشببي..
بأميرتي
فتثاقلت.. وتمنعت
حين أرتوت
حد الكفاية وارتأت..
أن لا ناقة ظلت بعشقي أو جمل
إذن..
إن كان هذا سعيك.. فتشجعي
ما عاد يجديك التردد والحياء أو الوجل
إن كنت عازمة على هجري الأكيد ..
فبادري
كي تفطمي قلبي الرضيع على عجل
من غير ما حرج.. فأنت حرة
من دون تعذيبي .. وذبحي بالجفا
هيا انطقي جهرا..
وقوليها : أجل