من قبل أن تجتاح قلبي الجائحة
فكرت في هجر الطيور الجارحة
فكرت في نفسي التي أهملتها
وتركتها رهن العيون الذابحة
وحففت أحلامي بعشر قصائدٍ
في الحب كي أنسى جروح البارحة
لا تدرك الأسباب في سبل الهوى
يا منيتي غير العقول الراجحة
هل تدركين الآن أن مشاعري
مذ غبت عن عينيَّ صارت مالحة
وبسورة الإخلاص جئتك فاتحا
من بعد أن أتممت فيك الفاتحة
ولأنني أهواك ما جف السنا
أبدًا بقلبي فالمشاعر واضحة
كزجاجة “البرفان” حتى لو خلت
من عطرها ستظل فيها الرائحة