فلا أنتَ يا قلبُ خلٌّ
وفيٌّ
ولا أنتَ يا قلبُ نِعْمَ
الصديق..
علقتَ بمن ليس منها
رجوع
فحمَّلتني فوق مالا
أطيق..
أما كنتَ تدري أن
التعلقَ
خطيرٌ جداً وبحرٌ
عميق..
وما كنتَ تدري أني
أعيشُ
بقلبٍ عليلٍ وصدرٍ
يضيق..
فخذ بيدي يا رفيقَ
الدروب
أريدُ الرجوعَ
وأخشى الخضوعَ فأين
الطريق..
وقد أخبروا أن أهلَ
الهوى
قد سطروا في كتابِ
الهوى
إذا عاشقٌ بالنوى قد
نوى
تغيبُ الورودُ ويبقى
الرحيق.