من وحي الأحداث في ” حيٌ الزيتون ” بغزة ؛؛؛
و زيتونةُُ في مَداها
حكاياتُ شعبٍ أبِيٍ
تُحدٌثُ أوراقُها
كم سَقَتها دِماءُ صَبِيٍ
و أمُُ طواها الركامْ
و أختُُ قضَت في الزحامْ
و أشلاءُ أهلٍ هُنا
و أشلاءُ أهلٍ هناكَ
و بعضُ الدقيق هنا
و بعضُ الدقيقِ هناكَ
دِماءُُ هنا
دماءُُ هناكَ
و جورُ الصديقِ
و غدرُ الشقيقِ
و أحلامُ بنتٍ
عَلَت في السماءِ
أيَا مطرًا لا يَخيبُ
أيا بسمةً لا تَغيبُ
و يَنزلُ عِزٌُُ بماءِ
و رَبِ السماءِ
و زيتونةُُ لا تبالي
بِهَولِ التتارِ
و حَباتُها مِن ” يسينَا ”
بِزَيْتٍ و نَارِ
و حباتُها مِن ” شُواظٍ ”
برغمِ الحِصارِ
تَدُكٌ عُلوجًا تَفِر
تُعَرِي رُموزَ الصَغَارِ
و زيتونةُُ أَثمَرَت
بِحَيٍ حَماها
أَ يا أيٌها الحَيُ ؛ يا حَيُ مُتْنَا
أيا أيها الحَيُ ؛ يا حيٌ
ها قد سقطنا
و ها قد رمتنا العيوبُ
و ها قد غَدَوْنا حَيارَى
و لكنْ …
أيا أيها الحيٌ
زيتونَةُُ في رُباكَ
كَمِصباحِ نورٍ هَدانا
و في آخرِ الجُرحِ ضَوءُُ
و في اخرِ الموتِ بعثُُ
و في اخرِ الحربِ نَصْرُُ
يَزيدُ عُلاك
………………………………………………
* ” يسينَا ” : يس 105 سلاح فلسطيني
” شواظ ” سلاح فلسطيني