تـنـفَّـسي مِن شـذا حرفي وأشعـاري
وعـطِّــري فـاكِ مِن وردي وأزهــاري
فـقـد نـثرتُ ورودَ الـحُـبِّ أجمـعَـهـا
لأجـل عـينـيـكِ يا شمسي وأقمـاري
طارت إليكِ عصافيرُ الهوى وشـدَت
لحنـًا ودقَّـت لها في الـحُـبِّ أوتـاري
فعانقي في رياضِ الشوقِ أجنحـةَ الـ
مُـشـتاقِ واروي شعـورًا مثل إعصارِ
إنِّي أُحِـبُّــكِ حُـبـًّا قد بـرى جــســدي
ومـزَّقَ الـرُّوحَ في حـلِّـي وأسـفــاري
يا مَـن تـمـلَّـكــتِ قـلـبـًا هـائـمـًا ولِهًا
عِشقًا، فأشعلتِ في قلبِ الدُّجى نـاري
رِقِّـي لقلبي وغـنِّـي في الـهـوى جَـذلًا
كي يرقصَ الحُبُّ في روضي وأشعاري
في بحـرِ عينـيكِ أسـرارٌ لمـحـتُ بـهـا
عِشـقـي يسـيـلُ نزيفـًا فـيـضَ أنـهــارِ
رأيـتُ فـيــكِ الـهـوى يـغــتـالُ أوردةً
يصــيــدُ قـلـبـي بـسـهــمٍ مـنـكِ بـتَّـارِ
يُـمـيـتُـنـي ثُـمَّ يُحـيـيـنـي على أمــلٍ
أن يرقصَ الحلـمُ في ساحاتِ أقداري
يا وردةَ العـشـقِ يا نبعَ الجمـالِ هَبي
قلبي أريجـًا وفُوحـي حول أسواري