في حب أحمد ” أبتدي مشواري”
وله سأكتب دائما أشعاري
إن الحديث عن “ابن هاشمِ” متعةٌ
مملوءةٌ بالحب والأسرارِ
شيء يحلّق في السماء بمهجتي
ويطوف بي في الأفق كالإعصار
ويسوقني نحو الذي ملأ الدُّنا
بالعدل رغم تآمر الأشرارِِ
من أول الميلاد حتى المنتهى
قصص تُحدِّث عن ربيع الغارِ
لم تدر ما بيَ “أم معبد” إنها
في خدرها وأنا على الأقمارِ
أغمضت أجفاني وقلت قصيدةً
ونشرتها من لهفتي بجداري
بثٌّ سماويّْ ورحلةُ شاعرٍ
وقصيدة في نشرة الأخبارِ
ورسائل في حب طه سعرها
كالماس بين بضائع التجارِ
وإلى ثنيات الوداع تقودني
ذكرى الرسول وفرحة الأنصارِ
بدرٌ يطل على المدينة حاملًا
طوق النجاة وأجمل الأقدارِ
يا أهل مكة للمكاسب حسبةٌ
محفوفة في البعد بالأصفارِ
أصنامكم في الرمل تكره نفسها
وتحفكم بالنار والأخطارِ
وهناك طه يملأ الدنيا رضًا
وتحفه زُمَرٌ من الأخيارِ
ما لامني أحدٌ ، فإن قالوا لمن
تزجي القصيد بمنتهى الإصرارِ
لك يا رسول الله قلت قصائدي
وجعلت حبك في الحياة شعاري
بأبي وأمي أنت يا خير الورى
يا نور عيني يا ندى أزهاري
ها قد حملت إليك قلبي في يدي
وأتيت نحوك حاملا أعذاري
لي يا بن عبد الله قربك فرحةٌ
تسع السما وتفيض بالتكرارِ
صلى عليك الله ما لاح السنا
فوق الرياض الخضر والأشجار
يا خير مبعوثٍ وأجمل مرسلٍ
لك في دمي نبض وفي أفكاري
ستظل في قلبي وذكرك في فمي
فأنا بحبك قد أخذت قراري
زرني إذا جف الحديث فإنني
لك عاشق يا أكرم الزوَّار