هي تقطف الحزن المعتق
بالكثير من التأمل والتفكر والدعاء،
ولا يفارقها صدى النسيان…
كل تفاهة الدنيا تمثلها مرارة هذه الأيام،
حصتها من الأحزان ذكرى خاصمت أملا
وفاضت بالأليم من النوى،
فهما الرحيل الكارثي وقد تناثر دمعها
من سيرة الأشياء حين تبوح باللغة الحميمة
في نواحي البيت…مازالت تذكرها بمن رحلوا…وغابوا…
مثل حلم لا يفسره جواب .
*** *** ***ا
ألفيتها تصحو على وجع الحياة،
وتسلك الدرب التي تفضي إلى عبث،
إلى اللاشيء….اين يصب نهر الموت يااختاه…أين تضيع عودة من مضوا
مثل الوداع بلا وداع في شهيق الريح،يتبعه زفير النائبات….فاين تمضي والطريق
بلا معالم غير ما خط السراب.؟!
*** **** ***ا
هل صوت هذا العنصر العفوي فيها
يستعيد نداءه المبحوح مثل رسالة صوتية
بقيت تلح على عواطفها كثيرا
فالبعيد هو البعيد…
وكلما ابتسمت لبارقة…
تقطر من ملامحها الغياب