بلا ذاكرة ،وبلا قاعدة بيانات
نترك الخبراء يقررون
ما ينتابنا
ننصت للفلاسفة
لنستشف جانبا من شفافية أرواحهم
ندعي أن حالات تروادنا
لندمن العقاقير
الأكثر معرفة بنا
المرض الذي يغزونا
تركنا قابعين في صورته
و العجز يجزم أننا
وصلنا لنهاية المطاف
نكذّب هواجسنا المؤذية
نكابر بيقين مزيف
كرات نتدحرج
في ملعب الحياة
نبكي ما فاتنا
لو أنا وقفنا قليلا معها
لبترنا حناجر الوجع
مع كل سلوك نقيمه
بقليل من نقاء يرعب التصنع
يسقط هياكل المحاباة
حسب وجهة أصحابها
قلوبنا
نحن من خنقناها بوعينا الكاذب
مفتوحا على اللاوعي
بتقليدنا الأعمى
كبرياؤنا جريحة
بأصالة جوفاء،
ومعاصرة مفجعة،
وماحولنا يدلنا على مانعاني
و نحن من شيد أركانه
بلا شعور نرمي كل شيء
وراء الوقت
نراكم زلاتنا
في كل حالة نعبرها
ونعتقدأننا الأقوى
بينما نحن مصابون بشلل كلي
لايقدر على تمييز مواقع أجزائه
نحن أوهن من بيت العنكوبت
بحججنا
لا نؤثر في من حولنا للعبور لغد موعود