وفي كل عامٍ
أعودُ إليكِ بذاتِ
النشيد..
لأشهدَ بأنكِ
مسكُ الختامِ لعامٍ
مضى
وأنكِ غرةُ عامي
الجديد…
____
ويأتي الخريفُ
عجولٌ بأوراقِ عمر
هَمَت…
فأسألُ عنها التي
أسهمت…
ومن قاسمتني ومن
ألهمت…
ومن علمتني فنونَ
القصيد…
و يأتي الشتاءُ
فآوي إليكِ
وأعلمُ أَني
أويْتُ بعمري لركنٍ
رشيد..
وأعلم أنكِ وطني
الوحيد
وأنكِ أنتِ الهوى
والهُوية
وأفقُ خيالي وحرفي
النضيد…
و أنكِ أنتِ ربيعُ
الفصول..
وعطرٌ يجول وحَولٌ
يحول..
شهيدٌ بقلبي على ما
أقول..
بأنكِ دُرَّةُ..
وأنكِ غرةُ عامي
الجديد…