في هجير الشمس / بقلم :مها قربي

 

 

سألت الوجد هل بلّغت عني

رسالاتٍ مع الشوق تغني

كتبت  بها حروفاًمن عقيقٍ

وخاطرةٍ نأت عنه وعني

ورحت ألملم الأشواق شعراً

وأدعو أن تصله بطرف عين ِ

ليشتعل الفؤاد بفيض نجوى

يجد السير نحوي كي يصلني

وهبت العمر سنواتِ انتظارٍ

سلت روحي ونحُلَ الجسم مني

وذاب العشق أحلاماً بروحي

وغادرني بعيداً لم يسلني

يفارقني حنيني كل يومٍ

يسافر نحوه من غير إذني

أعاتبه وهل في الصب ذنبٌ

أدانيه فيفلت من عقالٍ

ويشكو لهفتي في كل حين

سألت الشمس إن لاحت وباحت

تسامرني بأن الطيف يذوي

بوهج النورعن أفق أشاحت

لعل سميرهايشقى ويشفى

أناديه قبيل الصبح أشكو

تسابيح اشتعالي من فراق

وقفت بوهج هجيرهاأرفو جراحي

أناديه كفى تسلو وتنسى

فما بعتابنا تصفو القلوب

ولابجفائها تشكو وتأسى

تعال واحمل الأحزان عني

فما بالقلب غير الجمر يلظى

ومن لي سواك يفيض غيثاً

أناديك بملء الصوت من شوقي

.وأصرخ …فهل تصغي لصوت

الروح إن نادت وقالت التمسني

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!