قال لي
عيناك ترتكب المجازر
فارفقي
يا ربة الحسن البديع
خالفت كل منطق
أتقتلين أسير عينيك صامتة؟
كيف لو تجتاحني الكلمات.
من طرف عينيك أحاذر
إني أخشاك
وأخشى أن أغامر
وجل ما أخشاه رمشك الغادر
إني أسيرك فاعتقيني
بالله عليك ترفقي.
ستقولين عن كلامي سافر
ولن تصدقي
أنك على قلبي الناهي الآمر
وأنا ضحية طرفك الآسر