انجلى ليلٌ
حين أُغمدَ السّيفُ
في العدى
ذاك صنعُ الله
رمى فشفى صدوراً
أصابها الصّدى
وتجدّد نصرٌ في آب
وصلتْ صيحاتُه المدى
هذا نصرٌ من اللهِ
شعَّ منهُ الوفاءُ
ودَحْرَ العدوِّ أوردَ
قد عرفناهُ
أطاحَ بعروشِ الطّغاةِ
إنّهُ قبسٌ من الهدى
قد غيّبوا الصّدرَ عنهُ
ألم يعلموا
أنه ما زال في ليالينا
فرقدا؟
هذا صوته
يشقُّ الدّجى
هو الطريقَ للخيرِ مهّدَ
يا آبُ..سجّلْ
لستَ تاريخاً للغيابِ
في سجلِّ نصرِكَ
يبقى البرُّ للقادة
سؤددا