قــدْ مـرَ قـلبي فـي الـغرامِ وسـلّما
فـلـتَـقبلي قـلـبـاً لـعـيـنيكِ انـتـمى
أنــتِ الـمـليحةُ مُـنـذُ أنْ وافـيتِني
أصـبَـحتِ طِـبـاً لـلـجُروحِ وبـلـسما
هــا كـنـتُ ظـمآناً وأنـتِ سَـقيتني
مــا كُـنـتِ مــاءً كُـنـتِ بـئراً زمـزما
فـلـتعزِفي لـحـنَ الـحـياةِ وغَـردي
لــي أجـمـلَ الأنـغـامِ كــي أتَـرنـما
.
.
عــقـلـي يـفـتـشُ دونَ أي إجــابـةٍ
قـد خـانهُ الـتفكيرُ حـتى استَسلما
مـتـصفحاتُ الـبـحثِ عِـندَ سـؤالِها
عَجِزتْ و”جوجِل” تاهَ يسألُني لِمَ؟
غـادرتِني وهجرتِني .. لِمَ هَكذا ؟!
أبـقـيـتِني صَـبّـاً بـبـابكِ دونَ مــا!
الـويـلُ لـلـحُسادِ هُــمْ مــنْ فـرّقوا
هُـم أحـرقوا قـلبي وقـلبكِ يا لمى
ســأعـودُ حَــرمـتُ الـرحـيلَ فـإنـهُ
مـــن فــارقَ الـجـناتِ ذاقَ جـهـنَّما
ســأعـودُ نـثـراً أو أعــودُ قـصـيدةً
حــاشـا لـقـلـبٍ عـاشـقٍ أنْ يُـهـزما