كان الفسادُ مرةً
يسيرُ – حزناً – وحده ُ
ولم يكن معه أحدْ .
ضجـِراً ..
بهِ بؤسٌ وخوفٌ
لاصديقَ .. ولا رفيقَ
ولا أنيس َ .. ولا ولد ْ.
أتى إلى قومي هنا
فاستقبلوهُ.. وكرّموهُ .. وعززّوه
ومكّنوه من الحواري
والسواري .. والصواري
والبلدْ .
فصار َ دولةً له
سلطانهُ ..أركانهُ.. أعوانهُ
غزا البلاد َ كلها
غزا النفوسَ كلها
كأن في أعطافهِ
سلاسل َ الأبدْ.
وعاث في أرجائنا
وزاد في إرهاقنا
وعمَّ … واستبدْ
……
….
…
..
.
ياضيعة َ البلدْ .