قصيدةٌ بعد أخرى ماالذي طرأَ
ياأُمة ما استساغت من فمٍ نبأَ؟!
وكيف نعبرُ جسرَ الليلِ نحو غدٍ
وكُلنا غارقٌ من قبل أن يطأَ؟!
ياشامُ ياطلعةَ الدُنيا بشامتِها
وياشعاعاً بعينِ الفجرِ ما انطفأَ
سبعون لا أغمضت جفناً مواجعُنا
ولا أنتبهنا لِمَن أنهَى ومَن بَدأَ
سبعون عاماً ونحنُ النازفون دَماً
مَن ذا سيمسحُ عنَّا الرانَ والصدأَ؟!