كــتـبــتُ أُحــبُّــكِ فـلْـتـكـتُـبي
أُحــبُّــكِ حُـبَّــيــنِ ولْـتـطـربـي
أُحـبُّـكِ يا عـالـمــًا فـي هــوايَ
ويا قـمــرًا في دُجـى الكوكبِ
رشفتُ الهوى منذُ عهـدِ الصِّبـا
ومُـذْ كـُنـتُ كالطـائرِ الأزغــبِ
أوسوسُ لحنًا غريبَ البـحـور
وأشدو من الحُبِّ مـا تـطـلُبـي
أتدرين أنٍّـي قـطـعـتُ الدروب
إلـيـكِ لأبـحــثَ عـن مـطـلـبـي
وجئتُ لأشـتـمَّ عـطـرَ الورود
يسابقُني الشوقُ في الموكبِ
لأكـتُـبَ فيكِ قـصـيـدةَ حُـبٍّ
تُفتِّشُ عن حُـسـنـكِ المختبي
ففي روضةِ الحُبِّ فوحي عبيرًا
ومِن شـهـدِ حُـبِّـكِ فـلْتسـكُـبي
فكم أنتِ في روضة العشق وردًا
يـفــوحُ عـبـيـر الهوى المغربي
وكم أنتِ كالشمسِ قلبَ النهار
فيا شمـسُ دومي ولا تـغـرُبـي
ومِن نـفـحـةِ الوردِ كوني أريجًا
ومِـن رشـفـةِ الحُبِّ فلتشربـي
ومِن رشـفــة الحُـبِّ فلْتشربي
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية