قصيٌّ وَجْهُ الدُّروُبِ ..،
كَتِلكَ القَمْحَةِ العَالِقَةِ
فِي أرَقِ عُصْفُورٍ ،
يَطْوي ذَيْلَ النَّهَارِ ،
عَلى حَلْوَى التَّعَب …
يَتحَسَّسُ شَفَةَ المَاءِ
ويُرَتلُ بجَنَاحَيهِ
آيَةَ الحَذَرِ
في عَيْنيَّ …،
عَينَاي اللَّتان
تسْتَعْطفَان زَنْدَ المَغِيبِ ؛
ليُعَمِّرَ الصَّدَى ..
برَصَاصَاتٍ
أخَفّ عَطَشًا .!