وجئت من سبأٍ قلبي على و طني
وهدهدُ الشعر يتلو سورة الحزن
.
نبثُّ من يمن الإيمان تغطيةً
عبر الأثير شعورا فاض بالشجنِ
.
مهد الحضارة والتاريخ يكتبه
سفر الحياة على بوابة الزمن
شعبٌ عريقٌ وفي أجياله لغةٌ
على العروبة تخشى سطوة الفتنِ
روى اليماني والبرهان في يده
حكاية الحب والأطلال و الدمنِ
.
.و لا تزال مرايا الدهر تُنصفنا
وتعكس النور بالأسماء و المدنِ
.
تراثنا وثَق الإسلام سيرته
في محكم الذكر و الأقوال و السنن
.
و كم توالت من الأحداث في بلدي
ألوان طيفٍ على الإنسان و السكنِ
.
واليوم ثار خلافٌ هدّ ألفتنا
و ألصق الهم والأحزان باليمنِ
.