قلبي وطوفانٌ/ بقلم:ياسين البكالي ( اليمن )

قلبي وطوفانٌ يُحِبُّ القُدسا
يتَلألأنِ على جبينِ المَرسى

لا شاطِيءٌ إلا الحنينُ وقد غدا
سِجناً لكُلِّ مُشَرّدٍ لا يُنسَى

وقبائلٌ عربيةٌ مشغولةٌ
بالبحثِ عن حُرٍّ يُعيدُ الأمسَا

يا هؤلاءِ الطينُ أنبلُ موقِفاً
منَّا وقد صِرنا لِئاماً خُرسَا

تَبّاً لِمن خَنَقَ المروءةَ واكتفى
عندَ التّداولِ أن يكونَ الفِلسا

القُدسُ عاصمةُ الحياةِ وعَيشُنا
مِن دونِها سيكونُ مَوتاً أقسى

القُدسُ أُمُّ الأنبياءِ فحاوِلوا
أن تفهموا مِمَّا تَرَونَ الدّرسَا

نَعشٌ على نعشينِ ؛
أُمنيةٌ بلا
مَددٍ ، وفجرٌ في السلاسلِ أمسى

تلوِيحتانِ مِن البعيدِ
بلا يدٍ
وفمٌ بلا جدوى يُطاردُ كأسا

لعِبَ الذُبولُ برأسِ فاقعةِ المُنى
فأطالَ فيها كلُّ ذَيلٍ رأسا

يا ليلُنا العربِيٌ تُشبِهُ عُريَنا
حينَ اكتفَينا أن نعيشَكَ هَمسَا

لأبي عُبيدةَ أن يَخُطَّ كتابَهُ
ولنا الردى
إن لم نَرُدَّ القُدسا

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!