قمران وامرأة وكأس شاهدُ
وقصيدتان وبيت شعر واحدُ
وفم على صدر الكمان نسيته
لتعيرني فمها به أتواجدُ
قمران وامرأة تشكل ليلنا
بالضوء والبيت الوحيد قصائد
قمران وامرأة تغشّاني كما
يغشى فؤاد النهر ماء بارد
قمران يبتدئان ليلي ضحكة
صغرى فمن غيري هناك يشاهد
وكأنها امرأة على سجادة
زرقاء في يدها كلام كائد
بالصمت تفتتح الحديث ويبدأ
السهر الأنيق وواحدي يتوافد
قمران يستتران وامرأة
تنقرني
كأن القلب طار واجدُ
يستأذن القمران تلقي عريها
امرأة على قلبي انسكابك واردُ
تتكاثفين الان في رئتي أنا
فرط اتقادي في مقامك صاعد
تتقاطرين عليّ تنشطرين في
صوت الكمان يعود صوتي الشارد