قَابَ جُرْحَيِّنِ وَأدْنَىٰ،
قَابَ صَبْرِيِّنِ وَأضْنَىٰ…
لَمْ يَعُدْ لِلشَوقِ شَوْقٌ،
لَمْ يَعُدْ لِلوَجْدِ مَعْنَىٰ!!
أَمْطَرَتْ سُحُبُ الدُجَىٰ
بُؤْسَاً ويَأْسَا ،
وَحْشَةٌ ثَكْلىٰ بِقَلْبِيْ،
لَمْ يَعُدْ يَنْمُو الحَنِيْنْ،
لَمْ يَعُدْ للكُرهِ
حَتَّىٰ شِبْهُ مَعْنىٰ،
أَومَكانٌ فِيْ ضُلُوعِيْ!
هَـدَّمَ النِسْيَّانُ آمَالََ السِنِيِّنْ..،
لَمْ نَعُدْ حتَّىٰ نُبَالِيْ…
مَاتتِ الأَحَلامُ فيْ دَرْبِ الأَنِيِّنْ ،
وَدَفنَّـاهَا هُنَاكْ،
وتَلَوْنَا سُورَةَ التَّودِيعِ
دَوَّنّـا بِها:
هذا عَزَاءُ العَاشِقِيِّنْ .!!
وبإطْرَافِ الجِرَاحِ
قَدْ مَشِيِنَا كُلَّ عَامٍ
ومِسَاحَاتٌ مِنَ الوَصْلِ تَضِيقْ،
وحَدِيثٌ ليْسَ يَكْبُرْ.
حِيْنَ كانَ الصَمْتُ قَيْداً
والتَجَاهُّلُ
كَانَ سَيْدَاً لِلكَلَام !!! ،
قَابَ قَوْسِيِّنِ وأدْنَىٰ
كَانتِ الذِكْرَىٰ
عَلىٰ مَرْمَىٰ حَجَرْ.
حِيْنَ أقْبَلنَا عَلِيهَا
أَنْكَرَتْنَا
كَانَ عُمُراً.. ،وانْدَثَرْ!!.