أزفُّ إليكِ من قَلبي التَهاني
وَخيطُ الشَمْعِ يُوقِدهُ حَناني
ففيكِ تُجَدّدُ الأيّامُ عُمري
وحُبُّكِ مُذْ أتيتِ قد احتواني
فحَرْفُ السينِ صارَ أخيرَ إسْمي
ليبدأَ فيكِ ياقَمرَ الزَمانِ
بكلّ سعادةِ الدُنيا بعَيني
بثامنهِ حُزيرانٌ أتاني
وأحْلى وَردةٍ بَيضاءَ أهْدى
بخَـدٍّ لَونهُ كَالأُرجُوانِ
مَكانُكِ في شِغافِ القَلبِ يَبقى
مَدى الأيّامِ ياسحْرَ المَكانِ
يشعُّ النُورُ مِنْكِ على حَياتي
كأنّكِ قد نزِلْتِ منَ الجِنانِ
فلَو أُهْدي الحَياةَ إليكِ عُمْري
وَنبَضي والفُؤادَ لَما كَفاني
فأنتِ الحُبُّ يادقّاتِ قَلبي
وَشَمسٌ مالَها في الكَونِ ثانِ
سأدعو اللهَ أنْ يَحْميكِ دَوماً
وَيُسْعِدُنا بتَحقيقِ الأماني