ولمّا انتهى حينَ القِتالِ رصاصُهُ
وكان جريحًا واجهَ الموتَ بِالْعَصَا
جَزَى اللهُ شَيخًا لمْ يَهُنْ مرَّةً ولمْ
يكُنْ مثلَ باقينا على العيشِ أحْرَصَا
ولمْ يختبئ وسطَ الأسارى ولم يكُنْ
بباطنِ أرضٍ حينما الحقُّ حَصْحَصَا
مِنَ الفجرِ حتَّى العصرِ قاومَ وحدَهُ
جحافلَ منْ حولِ البنايةِ كالحَصَى
فإنْ يرقُصِ العَادِي ابتهاجًا بمَوتهِ،
فيااااا كمْ بهِ عيشُ الأعادي تَنَغَّصَا