كلما النسيانُ لاحْ
أيقظَ الشوقُ الجراحْ
واستعادَ الليلُ وجهي
قاطفاً زهرَ الصباحْ
وغزا روحي حنينٌ
عابثٌ مثلَ الرياحْ
بعثرَ الأوراقَ حولي
راقصاً رقصَ السماحْ
وحمامُ الوجد ناغى
دمعَ أشجاني و ناحْ
عدتُ للآهاتِ ظلّاً
بعدما القلبُ استراحْ
وجهك الغافي بشعري
أوقدَ الذكرى وباح
صوتك المهجورُ غنى
عطرك المنسيُّ فاح
بعد أن حلقتُ حراً
عدتُ مقصوصَ الجناح
نحو عشقٍ باتَ طيفاً
خلته ولَّى وراح