كل الرؤى في الخمسة الأعوامِ
مرت كبعض مشاهد الأفلامِ
والناس تنظر لي وتسآلني متى
ألقي الهوى عن كاهلي وعظامي
وكأنني سجّلت ألف جريمة
بقصائدي وكفرت بالإسلامِ
لم يدركوا حبي العظيم لخالقي
وكذا لطه سيدي وإمامي
هم يا إلهي يحكمون بجهلهم
دومًا على العشاق بالإجرامِ
سبحانك اللهم خير من اصطفى
رسل الهدى بمحبة وسلامِ
مادمت في قلبي فركني ثابت
رغم الأسى وقساوة الأيامِ
لكنني يا رب جئتك باكيا
وطرقت بابك حاملا أحلامي
يا قاضي الحاجات أدرك حاجتي
واقبل قيامي بالرضى وصيامي
حلمي بأن ترضى وتملأ بالرضى
قلبي الضعيف المستغيث الدامي
يكفي بذكرك أن أنال بأحرفي
شرف الحديث وتزدهي أقلامي
وبأنني بقصيدة لك صغتها
أشعلت كل وسائل الإعلامِ