كما أنت كوني…
حفيدة هذا الصباح البهي
الموشح بالياسمين،
وصحن الزهور.
وعطرك فوح العبير المجنح…
يحتاج روحا وبوحا وحبا
يرود السماء بآماله الكثر…
حتى يطير.
أرتب قافية العشق في آخر الشطر باسمك،
لا شيء يعفيك من كل هذا الجمال
الذي يستجير به الشعر ..
حتى حضور الحنان الوفير .
ولا شيء يشبه فيك الطبيعة غير الطبيعة
في صمتها العذب…
غير الخفاء المضرج بالصفة المشتهاة
وشدو الطيور.
كأنك أنت….
وكل الصفات التي شكلت فيك
معنى الكلام الجنوني
بللها غيث (كانون )…
حتى تظل على اهبة الحلم
ماثلة في كتاب الضمير.