كَمْ غِيَابٍ ..
يَشْرَحُ لذَّةَ اللَّظَى ؟!
كَمْ غِيَابٍ ..
يُدَشِّنُ تِلْكَ اليَاءَاتِ الهَائِمَةِ
بِلا مَأوَى ؟!
كخَيْبةٍ نَافِرَةٍ
تخَضِّبُ كفَّهَا
بصَفْعتَينِ إلى الوَرَاء ..،
تُشَمِّرُ الأوْقَاتَ
علَى عِيَارِ المَوْتِ الثَقِيل ..،
ثُمَّ أرَاكَ ..
أيُّها الرَّابِضُ
فِي المَسَافَةِ
بَينَ الرُّوحِ والمَعْنَى
آتيًا
بكَاملِ جُرْمِكَ المُسْتسَاغ ..،
تُنْعشُ فِي عَيْنَيَّ
مِلْحَ التَّوْبَة …
فأعُودُ …، أعُودُ …
بمِلءِ يمِينِكَ
نَاصِعَةً
كيَمَامَةٍ خَجْلَى !